سياسة الاستخدام العادل

قد لا تتطلب استخدامات معينة للمادة المحمية بحقوق النشر الحصول على إذن مالك حقوق النشر. في الولايات المتحدة، يُعرف هذا المفهوم بالاستخدام العادل. بينما في بعض البلاد الأخرى يوجد مفهوم مشابه يُعرف باسم المعاملة العادلة.

وتحدد المحكمة في النهاية ما إذا كان استخدام معين لمادة محمية بحقوق النشر يشكل استخدامًا عادلاً أم لا. وتحلل المحكمة براهين الاستخدام العادل بالنظر في أربعة عوامل:

  • الغرض من الاستخدام وطابعه.
    • كيف يتم استخدام العمل الأصلي، وهل الاستخدام الجديد تجاري؟ تضيف الاستخدامات التحويلية شيئًا ما إلى العمل الأصلي: التعليقات أو النقد أو الشرح التعليمي أو السياق الإضافي هي أمثلة قليلة. يكون من المرجح اعتبار الاستخدامات التحويلية وغير التجارية استخدامًا عادلاً.
  • طبيعة العمل المنسوخ.
    • ما العمل المنسوخ نفسه؟ هل هو واقعي (مثال: سجل لحدث تاريخي) أم خيالي (مثال: رواية أو فيلم هوليوودي رائج)؟ استخدام الأعمال الواقعية يرجّح كفة الاستخدام العادل.
  • مقدار العمل المنسوخ وجوهره.
    • ما المقدار الذي تم نسخه من العمل؟ يكون من المرجح اعتبار نسخ مقتطفات قصيرة استخدامًا عادلاً أكثر من نسخ العمل المحمي بحقوق نشر بالكامل.
  • التأثير على قيمة العمل المنسوخ.
    • هل سيؤثر النسخ على السوق المحتملة للعمل المحمي بحقوق النشر من خلال إنشاء بديل أو إحلال لذلك العمل؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الاستخدام لا يعد على الأرجح استخدامًا عادلاً.


يتم اتخاذ قرارات الاستخدام العادل في كل حالة على حدة، ولا توجد صيغة واضحة لتحديد ما إذا كان يمكن اعتبار الاستخدام عادلاً أم لا. إذا لم تكن متأكدًا بشأن ما إذا كان استخدام معين للعمل المحمي بحقوق نشر يعد استخدامًا عادلاً أم لا، فقد تحتاج إلى الحصول على استشارة قانونية. لا يمكن لتويتر تقديم مشورة بشأن ما إذا كان الاستخدام قد يعد استخدامًا عادلاً أم لا.
 

للحصول على مزيد من المعلومات حول الاستخدام العادل:

مشاركة هذه المقالة