الإساءة والمضايقة

نظرة عامة

يناير 2024


لا يجوز لك استهداف الآخرين بالإساءة أو المضايقة، أو تشجيع الأشخاص الآخرين على فعل ذلك.

مهمتنا التي نسعى في X لتحقيقها هي منح الجميع القدرة على إنشاء الأفكار والمعلومات ومشاركتها، بالإضافة إلى التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم دون قيود. فلا شك أن حرية التعبير حقٌ لكل إنسان؛ لذا نحن نؤمن أن لكل شخص على ظهر هذه الحياة رأيٌ ويحقُ له التعبير عنه. ودورنا يتمثل في إثراء الحوار بين الجميع، وهو ما يتطلب تفاعل شتى وجهات النظر والآراء المتنوعة. 

ندرك أنه إذا تعرض أي شخص، بغض النظر عن خلفيته، للمضايقة على X، فقد ينتقص ذلك من قدرته على التعبير عن آرائه ويتسبب في إلحاق الأذى به. لتسهيل إجراء حوار بنّاء على المنصة، وتمكين الأفراد من التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم المختلفة، نحظر السلوك والمحتوى الذي يقوم على المضايقة، أو المقصود منه التشهير بالآخرين أو الحطّ من قدرهم. بالإضافة إلى أنه يشكل تهديدات لسلامة الأشخاص، فقد تؤدي هذه الأنواع من السلوك أيضًا إلى معاناة الأشخاص المتأثرين بدنيًا وعاطفيًا.


ما الأمور التي تمثل انتهاكًا لهذه السياسة؟

نحظر السلوك والمحتوى الذي يقوم على المضايقة، أو المقصود منه التشهير بالآخرين أو الحطّ من قدرهم، كما هو محدد أدناه. يُرجى العلم بأنه من أجل مساعدة فِرقنا في فهم السياق، قد نحتاج أحيانًا إلى الاستماع مباشرةً إلى الشخص الذي يجري استهدافه لضمان حصولنا على المعلومات المطلوبة قبل اتخاذ الإجراءات التنفيذية المناسبة والمتناسبة.


المضايقة المستهدفة

نحظر المحتوى الذي يتضمن الاستهداف الضار وغير المتبادل (مثل الإشارة أو وضع علامة) لفرد (أفراد)، خاصةً عند مشاركته بهدف إهانة شخص ما أو الحط من شأنه. يعني ذلك ما يلي:

  • مشاركة منشورات متعددة، خلال فترة زمنية قصيرة، أو النشر المستمر لردودٍ تحتوي على محتوى ضار، لاستهداف فرد. يتضمن ذلك الحسابات المخصّصة لمضايقة فرد أو عدّة أفراد.

  • الإشارة إلى المستخدمين أو وضع علامة عليهم بمحتوى ضار.


إنكار الأحداث العنيفة

نحظر المحتوى الذي ينكر وقوع جرائم قتل جماعي أو أحداث أخرى نجمت عنها أعداد هائلة من الضحايا، وذلك متى أمكننا التحقق من وقوع الحدث وفي حال تمت مشاركة المحتوى في سياق مسيء. وقد يتضمن هذا المحتوى الإشارة إلى مثل هذه الأحداث على أنها "خدعة" أو الزعم بأن الضحايا أو الناجين وهميون أو "ممثلون." وتشمل هذه الأحداث، على سبيل المثال لا الحصر، أحداثًا مثل الهولوكوست، وحوادث إطلاق النار في المدارس، والهجمات الإرهابية، والكوارث الطبيعية.


التحريض على المضايقة

إننا نحظر السلوك الذي يشجّع الآخرين على مضايقة أفراد أو مجموعات من الأشخاص بعينها أو استهدافهم بإساءة. ويشمل هذا، على سبيل المثال لا الحصر، الدعوات لاستهداف الأشخاص بالإساءة أو المضايقة على الإنترنت، والسلوك الذي يحث على ارتكاب أفعال في الواقع دون الاتصال بالإنترنت مثل التحرش الجسدي.


المحتوى الجنسي غير المرغوب فيه والمحتوى الذي يصوّر الأشخاص بشكل جنسي

على الرغم من السماح ببعض أنواع المحتوى الذي يتضمن العري التوافقي والمحتوى المخصص للكبار فقط على X، فإننا نحظر المحتوى الجنسي غير المرغوب فيه والمحتوى الذي يصوّر الأشخاص بشكل جنسي دون موافقتهم. ويتضمن هذا على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

  • إرسال وسائط مخصصة للكبار فقط غير مرغوب فيها (صور ومقاطع فيديو وملفات GIF) إلى شخص ما 

  • المناقشة الجنسية غير المرغوب فيها التي تتناول جسم شخص ما 

  • الإغراء بارتكاب الأفعال الجنسية

  • أي محتوى آخر يصور بطريقة أخرى فردًا بشكل جنسي دون موافقته. 


الإهانات

نتخذ إجراءات ضد استخدام الألفاظ النابية، أو الإهانات، أو الشتائم التي تستهدف الآخرين. ومع ذلك، بينما قد يجد بعض الأفراد مصطلحات معينة عدائية، فإننا لن نتخذ أي إجراء إزاء كل موقف تُستخدَم فيه مصطلحات تمثل إهانة. 


استخدام الأسماء والضمائر السابقة

سنقلل معدل ظهور المنشورات التي تستخدم ضمائر مختلفة عن قصد لمخاطبة شخص آخر غير ما يستخدمه هذا الشخص لنفسه، أو التي تستخدم اسمًا سابقًا لم يعد يستخدمه الشخص في إطار تحوله. ونظرًا إلى صعوبة تحديد ما إذا كان هذا الانتهاك قد حدث أم لا، يتعين علينا دائمًا التواصل مع الشخص المستهدف لتحديد ما إذا كان الانتهاك قد حدث أم لا.


ما الأمور التي تمثل انتهاكًا لهذه السياسة؟

بعض المنشورات قد تبدو ضارة عند عرضها منفردة، لكن عند عرضها في سياق محادثة أكبر، تبدو غير ذلك. على سبيل المثال، قد يستخدم الأصدقاء مصطلحات أو عبارات معينة بالتراضي بينهم للتعامل مع بعضهم، وقد تبدو مسيئة دون هذا السياق. ندرك أيضًا أنه يمكن استخدام منصتنا لجذب انتباه الآخرين إلى السلوكيات الضارة أو إدانتها أو تسليط الضوء عليها. في هذه الحالات، لا نتخذ أي إجراء عندما يكون السياق غير مسيء بصورة واضحة ويهدف إلى التصدي لهذه الأنواع من الخطابات.

ونؤمن أيضًا أن انتقاد المؤسسات والممارسات والأفكار هو جزء أساسي من حرية التعبير، ومن ثم لن نتخذ أي إجراء بشأن هذه التعليقات الانتقادية.


من الذي يمكنه الإبلاغ عن حالات انتهاك هذه السياسة؟

يمكن لأي شخص الإبلاغ عن انتهاكات هذه السياسة باستخدام المسار المخصّص للإبلاغ لدينا. ومع ذلك، قد نحتاج أحيانًا إلى الاستماع مباشرةً إلى الشخص المستهدف لضمان حصولنا على المعلومات المطلوبة قبل اتخاذ أي إجراء تنفيذي.


ما الذي يحدث إذا انتهكتَ هذه السياسة؟

عند تحديد عقوبة انتهاك هذه السياسة، نراعي عددًا من العوامل التي منها على سبيل المثال لا الحصر، مدى فداحة الانتهاك، وما إذا كان قد تم استهداف الشخص أم لا (مثل الإشارة إليه، أو ذكره بالاسم الكامل أو بصورة، وما إلى ذلك)، وسجل المنتهِك السابق الخاص بحالات انتهاك القواعد. فيما يلي قائمة بخيارات تطبيق السياسة المحتملة الخاصة بالمحتوى الذي ينتهك هذه السياسة:

  • تقليل معدل ظهور المحتوى على X من خلال:

    • إزالة المنشورات من نتائج البحث، أو التوصيات داخل المنتجات، أو الموضوعات المتداوَلة، أو التنبيهات، أو يوميات الصفحة الرئيسيّة 

    • تقييد إمكانية اكتشاف المنشور في الملف الشخصيّ لمؤلفه

    • تقليل ترتيب المنشور في الردود

    • تقييد تسجيلات الإعجاب، والردود، وعمليات إعادة النشر، واقتباس المنشورات، وعمليات الإضافة إلى العلامات المرجعية، والمشاركة، والتثبيت في الملف الشخصيّ، وعدد المشاركات 

    • استبعاد المنشور من إمكانية وضع إعلانات مجاورة له

  • استبعاد المنشورات و/أو الحسابات في البريد الإلكترونيّ أو التوصيات داخل المنتجات. 

  • طلب إزالة المنشور.

    • على سبيل المثال، قد نطالب شخصًا ما بإزالة محتوى ينتهك القوانين أو وضع حسابه في وضع القراءة فقط لفترة زمنية قبل أن يتمكن من النشر مجددًا. وقد يؤدي تكرار الانتهاكات إلى إيقاف الحساب.

  • إيقاف الحسابات التي يكون غرضها الوحيد انتهاك سياسة المحتوى الجنسي غير المرغوب فيه والمحتوى الذي يصوّر الأشخاص بشكل جنسي، أو الحسابات المخصّصة لمضايقة الأفراد.

لمعرفة المزيد، يرجى الاطلاع على مجموعة خيارات تطبيق السياسة لدينا، وإذا رأى شخص ما أنه قد تم اتخاذ إجراء تنفيذي ضد حسابه عن طريق الخطأ، فيمكنه تقديم التماس.

مشاركة هذه المقالة